خمس نصائح للتخلص من الضغط العصبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نحن نعيش في عالم ملئ بالتوتر والاضطراب نتيجة حجم الأعباء والمسؤوليات اليومية.. لكن هل تعلم أن 90% من الأمراض والأزمات الصحية التي نعاني منها هي نتيجة للتوتر والضغط النفسي والعصبي بينما يرجع 10% فقط منها للأسباب عضوية؟.
نتيجة لذلك اقترح بعض الأطباء إنشاء مراكز طبية لعلاج أثار التوتر والضغط العصبي، ومن أهم النصائح التي تقدمها هذه المراكز للعودة لحياة صحية من جديد:
1- تحديد وقت الراحة
في حال شعورك بالتعب والإرهاق لابد أن "تتعلم" أن تأخذ وقت للراحة، ولاحظ كلمة "تتعلم
" هنا أي من الممكن أن تأخذ فترة راحة و لكن بصورة خاطئة قد لا تعيد إليك نشاطك من جديد، فعلى سبيل المثال إذا أخذت فترة راحة طويلة سيكون الرجوع للعمل بعدها صعب للغاية.
والنصيحة هنا أن يكون متوسط فترة الراحة هو 15 دقيقة، لا يجوز خلالها التفكير في أي شيء حتى ولو بسيط، ولابد أن تعي أن طالما أنت مجهد فأنت غير قادر على الإنتاج فإذا أصررت على مواصلة العمل فهذا إهدار للوقت والجهد ولابد أن تتوقف فورا.
2- لابد أن تتنفس جيدا
من الطبيعي أن تعتقد أن كل البشر لديهم القدرة على التنفس فهذا صحيح نظريا ولكن علميا 95% منهم يمارسونه بشكل سطحي وخاطئ، والطريقة المثلى للتنفس هي التنفس"بعمق" أي أن تدخل أكبر كم من الهواء إلى الرئة لتملئها تماما وليس فقط تحريكا بشهيق وزفير ضعيف لأنه يشكل خطر كبير ينتظرك، وهذا الأمر يستحق أن تكتب لافتة في كل مكان تتواجد فيه في البيت، المكتب، السيارة......إلخ لتذكرتك دوما بهذا الأمر وسوف تشعرين بالفرق.
3- تخصيص وقت للتمرين
قوم بأختيار التمرين الذي يحلو لك المهم أنك تمارسه بانتظام لكسر الروتين الذي تعيشينه يوميا، في البداية ستجد الأمر صعبا لن تستمتع به ولكن استمر وهذا سوف يستغرق 21 يوما ليصبح عادة في حياتك وستشعر بالمتعة والسعادة.
4- اجعل لنفسك برنامج طعام صحي
برنامجك الغذائي له صلة مباشرة وقوية بعاداتك وغالبا ما تكون هذه العادات سيئة وليست في صالحك. فعليك أن تغير عاداتك لتتوافق مع نظام صحي جديد. وعليك أن تعرف أن صحتك هي أعظم وأهم ممتلكاتك التي إذا فقدتها من الصعب استرجاعها كما كانت من قبل ودون خسائر.
5- حاول أن تسعد نفسك
أقدر البشر على إسعادك هو نفسك أي أنت لأنك أعلم بها وبرغباتها.. فمن الخطأ أن توقف سعادتك بأشخاص أو أشياء لأن من الممكن تواجد هؤلاء الأشخاص وتوافر هذه الأماكن مع شعورك و في نفس الوقت بالتعاسة والحزن لأسباب أو لأخرى.
فنحن في كثير من الأوقات نكون مستعدين أو مهيئين لنكون سعداء فاغتنم هذه الفرصة ولا تضيعها أبدا وافعل ما تحب و ما يحلو لك بلا أي قيود لتستثمر هذا الشعور وتصبح أكثر سعادة، فهذا كفيل بإعطائك طاقة هائلة للتغير وخلق حياة جديدة، فلا تنسى أن من المهم أن تقضي وقت مع نفسك