خليني ذكرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تأنق , تسلى , تعلم , فكر , اجب , احلم , وابتسم معنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن العوالم الأخرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوزان
الادارة
سوزان


عدد المساهمات : 297
نقاط : 887
السٌّمعَة : 0

إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن العوالم الأخرى Empty
مُساهمةموضوع: إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن العوالم الأخرى   إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن العوالم الأخرى Emptyالثلاثاء مارس 06, 2012 2:15 am










إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن العوالم الأخرى ShowPic




وهب الله للإنسان القدرة على إدراك ما حوله في الطبيعة من العوالم
المختلفة ، ومشاهدة غرائب الكون وعجائبه ، دون إدراك ما وراء ذلك من عوالم
أخرى تُشاركه في هذا الوجود، والتي أثبت الشرع حقيقتها ، كعالم الملائكة
والجنّ والشياطين ، ومن هنا كان إدراك النبي – صلى الله عليه وسلم – لتلك
العوالم الغائبة عن حواسّ البشر ، وقدرته على التعامل معها والإخبار عن
أحوالها في مواقف عديدة من جملة آياته وكراماته .
فقد مكّنه الله تعالى من رؤية الملائكة ، وسماع أقوالهم ، والكلام معهم
، والوقوف على أخبارهم ، وكان في إدراكه عليه الصلاة والسلام لهذا العالم
إعانةٌ له على أداء مهمّته في تلقّي الوحي وأداء الرسالة .
فمن ذلك إخباره – صلى الله عليه وسلم – عن أوصاف الملائكة ورؤيته
لجبريل
عليه السلام ، وله ستمائة جناح يتساقط منها الدرّ والياقوت ، قد سدّ
بجناحيه الأفق ، وتمثّل بعض الملائكة له على صورة البشر ، كما فعل
جبريل
عليه السلام عندما جاء يسأل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن أركان
الإسلام والإيمان والإحسان وأشراط الساعة ، وإخباره عليه الصلاة والسلام عن
مجيء الملك على صورة الصحابي الجليل
دحيّة الكلبي .
ومن ذلك أيضا إخبار النبي – صلى الله عليه وسلم – عن عبادة الملائكة وطاعتهم لربّهم ، فعن
أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
( إني أرى ما لا ترون ، وأسمع ما لا تسمعون ، أطّت السماء وحق لها أن
تئطّ ، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله )
رواه الترمذي ، ومعنى ( أطّت السماء ) أي صاحت وصدر منها صوتٌ من ثقل ما عليها من الملائكة والساجدين لله رب العالمين .
وأخبر عليه الصلاة والسلام عن تغسيل الملائكة
لحنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه عندما قٌتل في معركة أحد ، ولم يمض على زواجه سوى يوم واحد ، والقصّة بتمامها في صحيح ابن حبّان .
وأخبر – صلى الله عليه وسلم عن تعذيب الملائكة لرجلين من العصاة عندما مرّ بقبرهما فقال :
( إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ) رواه البخاري .
وأما ما يتعلّق بعالم الجن الشياطين ، فقد أخبر النبي – صلى الله عليه
وسلم - عن أحوالهم وذكر طرفاً من أخبارهم ، من ذلك إخباره عليه الصلاة
والسلام عن إغواء الشياطين لبني آدم في الصلاة ، وكراهيّتهم سماع الأذان ،
فقد روى
أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
( إذا نودي للصلاة ، أدبر الشيطان وله ضراط ، حتى لا يسمع التأذين ، فإذا
قُضي النداء أقبل ، حتى إذا ثوّب بالصلاة – أي : أقيمت الصلاة - أدبر ،
حتى إذا قضي التثويب أقبل ، حتى يخطر بين المرء ونفسه ، يقول : اذكر كذا ،
اذكر كذا لما لم يكن يذكر ، حتى يظلّ الرجل لا يدري كم صلى )
رواه البخاري .
ومن ذلك إخباره عليه الصلاة والسلام عن تواجد الشياطين في الفرجات التي تكون بين صفوف الصلاة ، فقد روى
أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
( راصوا صفوفكم وقاربوا بينها ، وحاذوا بالأعناق ، فوالذي نفس محمد بيده
إني لأرى الشياطين تدخل من خلل الصف ، كأنها الحذف – أي صغار الغنم - )
رواه النسائي .
وأخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – عن محاولة إبليس إيذاءه ، فعن
أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام فصلى صلاة الصبح وهو خلفه ، فالتبست عليه القراءة ، فلما فرغ من صلاته قال :
( لو رأيتموني وإبليس ، فأهويت بيدي، فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه
بين أصبعي هاتين – وأشار إلى الإبهام والتي تليها - ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد ، يتلاعب به صبيان المدينة )
رواه أحمد .
وكان للنبي – صلى الله عليه وسلم – لقاء مع وفدٍ من الجنّ ، دعاهم فيه
إلى الله ، وعرض عليهم الإسلام ، فأسلموا وحسن إسلامهم ، وذكر المؤرّخون
كالحافظ
ابن حجر وغيره أسماء بعضهم ، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى : { وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن } : " كانوا تسعة نفر من أهل نصيبين ، فجعلهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رسلا إلى قومهم " رواه الطبراني .
وبيّن النبي – صلى الله عليه وسلم – الفرق بين طبيعة تلك المخلوقات وبين خلق الإنسان ، فقال :
( خلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وصف لكم ) رواه مسلم .
فمن الذي أخبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن أوصاف تلك
المخلوقات ؟ ، ومن الذي أخبره بطبيعة خلقها ؟، لا شك أن مصدر ذلك هو وحي
السماء وليس خبر الأرض ، وصدق الله إذ يقول :
{ إن هو إلا وحي يوحى } ( النجم : 4 ) .


منقووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن العوالم الأخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
» النبي - صلى الله عليه وسلم- زوجاً
» محبة النبي- صلى الله عليه وسلم-
» - النبي صلى الله عليه وسلم ود أن يكون شجرة
» حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على المسلمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خليني ذكرى :: المنتديات العــامة :: الركن الاسلامي-
انتقل الى: