[بينما الأب ينظف سيارته الجديدة أخذ ابنه البالغ من العمر سبع سنوات
مسمارا ]وخدش به جانبا من السيارة ، لم يتمالك الأب نفسه حين رآى سيارته
الجديدة وقد تشوه مظهرها فانهال ضربا على يد الطفل الطرية وقد اعماه الغضب
وحجب عنه رؤية الأداة التي كان يهشم بها أصابع الطفل ]
[/
[ بعد ان هدأت عنه سورة الغضب ، انتبه الأب لحال الطفل الذي فقد ثلاثة من أصابعه ، فأسرع به الى المستشفى لأنقاذ ما يمكن انقاذه ]
[FONعندما رأى الطفل أباه قال له أُدخل الطفل غرفة العمليات و عند إفاقته سأل أباه و يده مضمدة]
[متى ستنبت أصابعي يا أبي ؟؟!!![/
[]كان وقع السؤال كالصاعقة، خرج الأب و الندم سكاكينا تقطع احشاءه …توجه
الى سيارته وانهال عليها ضربا بدورها…ثم انهار باكيا وقد دس وجهه بين
كفيه…رفع رأسه..نظر إلى مكان الخدش و إذا بعبرة تقطع انفاسه إثر رؤيته ما
خدش ابنه ” أحبك يا بابا”.[/]
[] لم يتحمل الأب ما حدث و في اليوم الموالي وجدوه منتحرا.[/]