عَرَاقِيَّيْن احْنَه بِغُرْبَة مُجْتَمِعِيْن
عَرَاقِيَّيْن احْنَه بِغُرْبَة مُجْتَمِعِيْن
سِنِّه وَشَيَّعَه مِثْل الْجَفْن وَي الْعَيْن
مِن يَوْم التَّخَاوينِه مْنَعْرِف هَذَا ...ذَاك امِنِيْن ...
أَنَا سُنِّي وَهُو شِيْعِي عَرَفْنَها لِمَن خَلِّوَنَّه مُتَفَرِّقِيْن وَاحِدْنَه يُحِب لَاخُر بَس مَدْرِي شَجَى الْطَّيِّبِين ~~
نَبْقَى خَوَّان عَلَى الْحُلْوَة وَع الْمُرَّة نَضِل رَاضِيْن
و عَلَى غَدْر الْزَمَن نَّصْبِر وَلَا انِطّخ رَاس لِلْطَّاغِين
احْنَه أَنَحْب وَطَنِه شَمّا جَرَى بَيْنَه وَنَبْقَى سِنِيْن مُتَّصَافِيْن
بَجَّت وحِدَّتِهُن وَكَّالْت ؟
لّيّش يَصِيْر بَيْنَه الْصَار يُمِتْه انْرَد عَرَاقِيَّيْن
الْقَتْل وَالْغَدْر ياوسَفَه مَشَى بْدَمّنَا وَنِسَينِه ثَوْرَة الْعِشْرِيْن جَار يِشِيْل جَارَه وَيَقْهَر أَطْفَالَه اوَيلَي جَارِي يَا مِسْكِيْن
عَن الْعَرَب دَافَعَنّه صُرُّنَّه الْيَوْم مَنْبُوذِيِن
الْعِرَاقِي يَا وَسَّف مَكْرُوْه وَيَحْسَبُوَهُم ارْهابِين
شْحُجي وَشُكَوْل الْيَوْم مَّو رَاح تَعْمَى الْعْنِيْنِين
سَكَتَت وَالْدَّمْع دَم سَال مِنْهَا وَكَّالْت بِحَرَكَه
كَّنَالَهَا ؟
الْعِرَاقِيِّيْن احْنَه وَدُوْم نَبْقَى عَل الْنُهُج مَاشِيَن
مِثْل الْعِلْم فُوْك الَهَامِه مَرْفُوْعَيْن
وَنَظَل تَاج الْعَرَب احْنَه وَتُكْتَب شِعْر عِلطَّيُبَين
وَيُصَفّى الْوَضْع ياخَيَّتِي شَمّا مَرَّت عَلَيِنْه سِنِيْن
وَنَرْجِع لِلْوَطَن يَخْتَي الْعِرَاق الْخَيْر لَا مَلمُوْمِين
احْنَه أَهْل حَضَارَة احْنَه بَابِل . سُوْمَر وَاشُّوَر احْنَه اصِل الْذَّهَب مَّو طِيْن
حَرِّرْنّه وَطَنِا بِفَالُه وَالمُكْوَار وَهزَمِنّه شَكِثِر مُحْتَلَّيْن
نَبْقَى أَخُوْه وَعَزَمِنّه جُبَيْر شَمّا رَادَو الْمَدْسُوْسِين
يُحْي يَوْم الْنَرْد الْصَّاع الْهَم صدَكِي بِصَاعَيْن
نُرَد الْصَّاع الْهَم صدَكِي بِصَاعَيْن
ذُوَلَه احْنَه الْعِرَاقِيِّيْن ذُوَلَه احْنَه الْعِرَاقِيِّيْن
تُحْيـــــااتِي