فاصله :- في الإسفل " أنثى " غدَر بها الزمان .. !
:
بعد سمِاعها النداء ..
وقفت ّ نظرت بـ نظرة حنين متفجر بـ دمعتيّن .. نظرت لـ صالة المغادرين ..
تنهدّت ..
وحملت حقيبة وجعها .. لم تستطع تركها ورائها .. حملتها وحملت معها ..
صورهم ّ .. رتبت تفاصيلها وعطورها واوجاعها.. بشيء من الرِضا ..
ولم تنسه .. في ترتيبها لـ اشيائها لـ أنه " أثمنها " ..
و
و
وأخذته " هو " في رسائل وشِعْر وعِطْر وبعض ُ بتلات مجففه جفتّ من تاريخها .. والغريب لازالت ّ .. تبثّ عطر اللقاء االأول ّ ..
.. وكأنما وُشِم عليها بـ التاريخ والعطر .. لـِذا يستحيلُ النسيان .. الذكرى تنهال من رشّة عطر ..وتفاصيل صوره مهترئه .. !
جمعّت ..
كل هذا وحزمت ّ حقيبتها .. بـ ببكاء مٌنفرط .. يبدولي .. جميل .. !!!!!!!!!!
.
وفي ساعه من عزم ّ ..
قررت الهرب منها منه منهم ّ / من الدنيا أجمعين .. !
لأنها شعرت بـ كرههم لها يتسلل من تصرفاتهم ّ إلى أعماق روحها بـ جُرح .. تشعر بـ ثقلها على مساحتهم ..
وبـ إن الارض آجل الأمر .. سـ تنفيها .. !
فـ هربت ..
.
أثناء الهروب ..
تلتف إلى ورائها .. تمنت ملامح تودّعها .. ولا أحد ..
حٌرمت ّ الوداع كماهي محرومة اللٌقيا والإجتماع .. معهم .. كم حرمانها مضاعف ّ .. !
تقول
في نفسها .. لو اتى ., بـ إشاره / إيماءه سـ أتخلى عن هربي منه .. إليه ..
ولم يأتي ..
حملت حقيبة ذكرياتها .. وتقطع ّ طريقها / الهروب ّ ..
أشاهدها ..
وفي ذاتي اقول .. مٌصيبه ان تنازعك نفسك على البقاء بـ إحتياج إلى أرض ترفضك .. كم ّ الإذلال الذي يعصفها .. الآن .. !
:
تحت " سطوة " الوجع ..
تفككت .: تفاصيلي :. أجمعوها .. بـ حُب .. !
عِطري
تحياتي لكم