نعم لأنني أحببتك .. تمنيت الفرار
أريد الهروب من احساس بك عميق .. عميق ليس له قرار ... أحتاج لحكمة
تهديني تلغي هذياني بك تطفىء حنيني وتنفي أنك في داخلي سرّ من أصعب الأسرار
أيها الرّجل الذي اكتسح خيالي ، وقام باعتقال توازني .. واعتقالي ، وصار شريكا
لهدوئي وانفعالي
من أين أتيت ؟ ولماذا أتيت ؟ وكيف أصبحت في عالمي اكليل نور .. ونار
أريد أن أمشي بلا طيف يلاحقني ، أريد أن أكتب دون أن أجد كلماتك الدافئة تعانقني
أريد أن أغفو من دون همساتك الصامتة تهمس فوق وسادتي تؤرقني والى حلم
بعيد ... بعيد ... تسابقني فأعجز عن النوم ، لتباشر بالاعتذار
أريد أن أعود وأسمع أحاديث العصافير تطربني فوق الأشجار ،
أريد أن أمشي وأركل الحصى بقدميّ ، وحين يتحدّاني الصقيع أنفخ داخل كفيّ
وأستطيع أن أرفع ياقة معطفي حتّى أذنيّ ..وأتابع المشوار
فلا أكون عاجزة عن ارضاء ذاتي .. أريد أن تعود الطبيعة الى حياتي
لكن حبك يمنعني من الاستمرار
نعم لأنني أحببتك بدون اذن من تعقّلي ودون سابق انذار
أعلم بأنني سوف أفشل ......... بهذا الفرار
__________________