*يلوح بطيفك الرحيل
أهذا الليل الطري يعلنها
أم أستحلسك الصمت
فكان عليك صيلما
أم كنت كالغمر تهمس
في الخمائل سراً
لو ينحني الكلام
لجاء صهيل الباب
كالدرير نحو القلب
فأوهم نفسي أنك قادم
تدق القلب
فيهتز كل شىء حولي
ويبقى الشوق على شرفات المدى
ينتظر قيتارة المساء
وتنهد الصباح
أراها ساعة لقاء..هي فرحة
أم ساعة فراق..تذرف الدمعة
وأوهم نفسي
بوقع قدميك..مع أول حبات الندى
أرى أثارك النديه
تزيح الليل وتقشع الظلام
وأنا عائمة في الهواء
أعد أيام وجهي
كآخر يوم ..فأخطىء في العد
وأعود أستغيث
هاهو ذا ..مازال منهمك في الوصول
وهاهو الباب لايتكلم
ولكن حديث القلب يطول
يستسيغ حضور الحب من الباب
ليصير هواءك أول كلام
وآخر كلام في هوائي