كثيراً ما يراودني هذا السؤال...ياتُرى أين سنُدفن..
وأرجو من ربي..أن يكون مثواي بين أهلي وفي أرضي..
كي لاأعيش غريبة وأموت غريبة..
أظن هذهِ كانت أُمنية أبو فراس الأعضمي...
وهو مُغترب غادر العراق منذُ أكثر من 16 عام ..عاش في المنافي زمناً طويلاً..
ولكن...!!
حتى المنفى لم يجمع شمل أحباءه معه...حالهُ حال غالبية من أغترب
بثت قناة البغدادية ...قصة هذا المغترب وتناولت حياتهُ عن كثب...
وكيف تدار أمورهُ في بلاد الغربه..
حضرتُ جميع المقابله تقريباً...شدني ّ قوله ..."أتمنى العوده ذات يوم"
وبالفعل عاد ...كي يُدفن هُناك..!
بعد رحلة منفى طويله...ذهب لزيارة العراق...وكان بالقرب من جامع النداء
حيث حدث تفجير يوم الثلاثاء الدامي..وهو كان أحد شهداء ذلك اليوم
يا سبحان الله
منقول