أكدت دراسة أجراها باحثون في جامعة لوبيك الألمانية أن الإجهاد والتوتر يمكن أن يسببا فقدان الشعر والصلع.
وتوصل فريق من الأطباء بقيادة البروفسور رالف باوس إلى أن التفاعلات
الهرمونية التي تحدث في مواقف التوتر، يمكن أن تساهم في حدوث الصلع.
ويؤثر التركيز العالي للهرمونات مثل الكورتيزول والتيستوستيرون الذي يحدث خلال التوتر في البشر، على جذور الشعر.
وقال باوس في مقابلة مع المجلة الصيدلية الألمانية "إن هذا يؤدي إلى تسارع عملية تساقط الشعر".
وأظهرت نتائج تجربة ثانية أجريت بين الفئران في مستشفى شاريت ببرلين أيضا، أن التوتر يؤثر في جذور الشعر.
وذكر رئيس فريق البحث أنه "ليس هناك دليل نهائي بعد". وأضاف "من المحتمل
تماما أن المزيد من الاسترخاء يمكن أن يفعل الكثير لصالح شعرك".
وأكد نتائج تجربة أجريت على لاعبي كرة يد خلال بطولة العالم لعام 2007،
وكشفت أن التوتر الذهني والإجهاد البدني يؤديان إلى زيادة إطلاق هرمونات
التوتر مما يزيد من فقدان
الشعر بين الرياضيين المحترفين.