هل تحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟؟؟؟
رسول الله -صلى الله عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على رسوله الذي اصطفى ،أما بعد:
فحديثي إليكم أيها الأحبة تحت عنوان ((هل تحب رسول الله؟؟))...
أيها المسلم..هذا سؤال عظيم في غاية الأهمية ، فقد قال رسول الله -رسول الله -صلى الله عليه-:
" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين "
لكن ، هل أدينا حق رسولنا حق التأدية؟هل أحببنا فعلاً أم قولاً؟
من يدعي حب النبي ولم يفد****من هديه فسفاهة وهراء
فالحب أول شرطه وفروضه****إن كان صدقاً طاعةٌ ووفاء
أيها المسلم...للأسف نحن لم نؤد حق الرسول-رسول الله -صلى الله عليه- على أكمل وجه ، فنحن بعيدين عن سنته وهديه وشرعه كل البعد، هذا من جانب..ومن جانب آخر....
لقد شُتم رسولنا واستهزئ به ونحن لم نحرك ساكناً ، الأمة المحمدية يشتم نبيها ويحُارب وهي تلتزم الصمت ، وإذا تكلمت لا تحسن غير الشجب والتنديد!!ياله من عار، أمر مخزٍ وفاضح.
وأنت أيها المسلم إذا استهزئ بلاعب تافه ، أو مغنية ماجنة ، أو ممثل حقير تحبه-لا أريد أن أذكر بعض أسمائهم حتى لا أنجس أسمعاكم- إذا استهزئ بهم تغضب ولا يهدأ لك بال..أما تخجل على نفسك.
وعندما استهزئ برسولنا-رسول الله -صلى الله عليه- خرجت المظاهرات، صرخت بأعلى صوتك ، تعبت من طول الوقوف كما تدعي...ثم ماذا بعد؟؟
رجعت إلى حياتك الطبيعية وكأن شيئا لم يكن، انطفأ غضبك، وخمدت غيرتك.
يا ويحكم يا مسلمون تنسون أن*** الضعف في وجه العدو مذلة وصغار
ما جرأ العدو إلا صمتكم***ولكم يذل بصمته المغوار
إنا نتوق لألسن بكم###على أيدٍ فصاح
يا قوم إن الأمر جد###قد مضى زمن المزاح
لكن كيف يمكنك أن تنصر رسول الله –رسول الله -صلى الله عليه-؟؟
أولاً: بإتباع سنته واجتناب نهيه ، قال تعالى: "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"
فعندما تلتزم بالسنة وتحافظ عليها لن يهون عليك أبداً أن يُشتم صاحب السنة ، فعندما نزهد بالسنة سنزهد بصاحبها.
ثانياً: الدفاع عنه في جميع المواقف ، في السراء والضراء والشدة والرخاء...ليس بالشعارات الكاذبة التي لا تسمن ولا تغني من جوع بل بالفعل.
فلقد نصحتك إن قبلت نصيحتي***فالنصح أغلى ما يباع ويوهب
يا رب صل على الحبيب محمد***عدد الخلائق حصرها لا يحسب