سوزان الادارة
عدد المساهمات : 297 نقاط : 887 السٌّمعَة : 0
| موضوع: سورة البلد السبت مارس 10, 2012 2:41 pm | |
| â لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) á أقسم الله بهذا البلد الحرام, وهو "مكة", وأنت -أيها النبي- مقيم في هذا "البلد الحرام", وأقسم بوالد البشرية- وهو آدم عليه السلام- وما تناسل منه من ولد, لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا. â أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) á أيظنُّ بما جمعه من مال أن الله لن يقدر عليه؟ â يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) á يقول متباهيًا: أنفقت مالا كثيرًا. أيظنُّ في فعله هذا أن الله U لا يراه, ولا يحاسبه على الصغير والكبير؟ â أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) á ألم نجعل له عينين يبصر بهما, ولسانًا وشفتين ينطق بها, وبينَّا له سبيلَي الخير والشر؟ â فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) á فهلا تجاوز مشقة الآخرة بإنفاق ماله, فيأمن. â وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) á وأيُّ شيء أعلمك: ما مشقة الآخرة, وما يعين على تجاوزها؟ â فَكُّ رَقَبَةٍ (13) á إنه عتق رقبة مؤمنة من أسر الرِّق. â أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) á أو إطعام في يوم ذي مجاعة شديدة, يتيمًا من ذوي القرابة يجتمع فيه فضل الصدقة وصلة الرحم, أو فقيرًا معدمًا لا شيء عنده. â ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) á ثم كان مع فِعْل ما ذُكر من أعمال الخير من الذين أخلصوا الإيمان لله, وأوصى بعضهم بعضًا بالصبر على طاعة الله وعن معاصيه, وتواصوا بالرحمة بالخلق. â أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) á الذين فعلوا هذه الأفعال, هم أصحاب اليمين, الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات اليمين إلى الجنة. â وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) á والذين كفروا بالقرآن هم الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات الشمال إلى النار. â عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20) á جزاؤهم جهنم مطبَقةٌ مغلقة عليهم. | |
|