شكاوى الحامل و علاجها:

شكاوى الحامل و علاجها:
تتعرض
الحامل خلال فترة الحمل لتغيرات هرمونية يظهر تأثيرها بشكل اضطرابات نفسية
و صحية, و تكون هذه الاضطرابات خفيفة إجمالاً أو شديدة أحياناً. و يتم
التعرف عليها من خلال الفحص الطبي الدوري للأم الحامل و أهمها:
1 – الغثيان و القيء و الحرقة خلف القص:
معظم
النساء الحوامل يصبن بالغثيان و القيء و الحرقة بالصدر خلف القص خلال
الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل, و تعالج بالإكثار من عدد الوجبات مع تقليل
الكمية , كما يمكن للأم الحامل أن تتناول قطعة بسكويت أو قطعة خبز مشوية (
توست) عند استيقاظها من النوم, و هذه الطريقة أفضل من استعمال الأدوية
لإيقاف الأعراض.أما إذا كان الإقياء شديداً فقد تحتاج إلى إعطاء المحاليل
الوريدية ( السيرومات ).
2 – الإمساك:
معظم
الحوامل يصبن بإمساك أثناء الحمل و يعالج بالإكثار من تناول الأغذية
بالألياف ( كالخضار و الفواكه ), و الابتعاد عن تناول الأدوية
الملينة التي قد تضرها و تضر جنينها.
3 – كثرة التبول:
يكثر التبول في فترة الحمل , كما تكثر نسبة حدوث التهابات المجاري البولية بدون ظهور أعراض واضحة مثل الحرقة أو الألم عند التبول, و عدم معالجة هذا الالتهاب قد يؤثر على صحة الأم و جنينها.
4 – الدوالي أو تنفخ الأوردة:
قد
تتعرض بعض الحوامل إلى تنفخ في أوردة الساقين التي تقع تحت الجلد مباشرة
فتظهر بشكل خطوط متعرجة و زرقاء اللون و موجعة في بعض الأحيان.
وفي هذه الحالة تنصح الأم الحامل ب:
- تفادي الوقوف لفترات طويلة.
- رفع الساقين على وسادة أو ما شابه ذلك كلما سنحت الفرصة.
- استعمال الجوارب الطبية الخاصة بالدوالي صباحاً عند الاستيقاظ من النوم و نزعها مساءً.
- تفادي لبس الأربطة المطاطية الشديدة التي تضغط على أعلى الساقين.
5 – البواسير:
هي
مجموعة من الأوردة الموجودة أسفل المستقيم و الشرج تنتفخ و تتعدد و
تصبح كبيرة الحجم و مؤلمة و أحياناً تسبب حكّة أو نزيف دموي و غالباً
تختفي بعد الولادة.
و في هذه الحالة تنصح الأم الحامل ب:
- تفادي الإمساك.
- وضع لفائف مرطبة بالماء و الثلج على منطقة الشرج أو الجلوس بعد كل تغوط و قبل النوم في وعاء فيه ماء فاتر.
6 – الأرق:
تزداد رغبة الحامل بالنوم في الأسابيع الأولى من الحمل أكثر من المعتاد و قد تصاب بالأرق في الأسابيع الأخيرة للأسباب التالية:
- عسر الهضم.
- صعوبة في التنفس.
- تشنج العضلات.
- حركات الجنين داخل الرحم.
- القلق و الخوف من الولادة.
و في هذه الحالة تنصح الأم الحامل ب:
- عدم الإكثار من الطعام قبل النوم مباشرة.
- تناول فنجان من الحليب الساخن.
- عدم تناول المنبهات كالقهوة و الشاي.
- المواظبة على المشي يومياً في الهواء الطلق.
- - الاغتسال بالماء الفاتر (دوش) قبل النوم لإراحة الأعصاب.
7 – التشنج العضلي:
تظهر
في الأسابيع الأخيرة من الحمل تقلصات عضلية في الظهر و الفخذين مما يسبب
اختلال في توازن الجسم عند الوقوف لان الحامل عندما يكبر بطنها تضطر
للانثناء إلى الخلف مما يؤدي إلى تقلصات مستمرة في عضلات الظهر و الفخذين و
قد يكون التشنج ناتجاً عن ضغط رأس الجنين.
و في هذه الحالة تنصح الأم الحامل ب:
- الراحة و الاستلقاء على الظهر أو على الجنب.
- استخدام حذاء مريح ذو كعب غير عالي.
- تليك العضلات بشكل مناسب.
8- صعوبة التنفس :
يحد
ضغط الرحم في أواخر الحمل من حركة الرئتين و يؤدي بالتالي إلى صعوبة في
التنفس و تعتبر هذه الظاهرة طبيعية في أسابيع الحمل الأخيرة.
و في هذه الحالة تنصح الأم الحامل ب:
- رفع الرأس و الكتفين على وسادة عالية.
- مراجعة الطبيب إذا بلغت صعوبة التنفس درجة كبيرة.
إرشادات و نصائح للام الحامل:
- عدم استعمال الأدوية أثناء الحمل إلا باستشارة الطبيب.
- ليكن
غذاؤك متنوعاً و متوازناً ( للمزيد عن الغذاء المتوازن اضغط الرابط )
يحوي كل العناصر الغذائية مع التركيز على المواد التي تحتوي الكالسيوم و
الحديد مثل الخضار و الفواكه.
- التقليل
من تناول المنبهات كالشاي و القهوة قدر الإمكان و الامتناع عن التدخين (
للمزيد عن أضرار التدخين على الحامل اضغط الرابط ).
- الاهتمام بالنظافة الشخصية و العناية بالأسنان مع ارتداء الملابس و الأحذية المريحة.
- العناية بنظافة الثديين .
- المشي
و الرياضة المعتدلة خاصة في الهواء الطلق ينشط الدورة الدموية و يساعد في
كمية وصول الدم للجنين عبر المشيمة مع التخلص من الإمساك.
- الراحة و النوم بشكل كاف و خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.
- و بالنهاية سيدتي:

الفحص الطبي الدوري للأم الحامل منذ بداية الحمل يضمن لها معرفة تطور حملها وولادة سليمة.

» الصداع .. أسبابه وكيفية علاجها
» البروستات اعراضها علاجها اسبابها
» آلام في البطن لا يمكن علاجها
» النحافة المرضية أسبابها وطرق علاجها