خليني ذكرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تأنق , تسلى , تعلم , فكر , اجب , احلم , وابتسم معنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تختار نظارتك الشمسية حسب الطب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Black Angel
نائب المدير
Black Angel


البلد :
  • العراق

انثى
العمر : 34
عدد المساهمات : 332
نقاط : 584
السٌّمعَة : 0

كيف تختار نظارتك الشمسية حسب الطب Empty
مُساهمةموضوع: كيف تختار نظارتك الشمسية حسب الطب   كيف تختار نظارتك الشمسية حسب الطب Emptyالسبت أبريل 28, 2012 10:03 pm

بدلا من الاهتمام
بمدى إمكانيتها على حماية العينين من الأشعة الضارة للشمس، لا تزال عناصر
«الثمن» و«الشكل» و«الموضة» هي المعايير التي تسيطر على تفكير غالبية الناس
عند القيام باقتناء نظارة شمسية جديدة.

هذا أهم ما توصل إليه الباحثون من
«الرابطة الأميركية لقياس النظر» American Optometric Association، في
دراستهم المنشورة في يونيو (حزيران) الماضي.

وفي تعليقه على نتائج دراسة المسح
الإحصائي هذه، قال الناطق الرسمي للرابطة، الدكتور غريغوري غود إن زيادة
التعرض للأشعة فوق البنفسجية يُؤدي إلى العديد من الاضطرابات والمشاكل في
العين، وهي ما تشمل نشوء الماء الأبيض في عدسة العين، والتلف الذي يطال
غلاف قرنية العين، والنمو غير الطبيعي للأنسجة على سطح العين، وحتى حصول
حروق العين.

وأضاف أن هذه الحالات تتسبب في تشويش
صفاء وحدة الرؤية، أو في تهييج أنسجة العين، أو الاحمرار، أو زيادة إفراز
الدمع، أو الفقد المؤقت لقدرة الإبصار، وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى
الإصابة بالعمى.

ومن جانب آخر، حرص الباحثون في
الرابطة على تأكيد أهمية ارتداء الأطفال الصغار والمراهقين للنظارات
الشمسية الواقية من تلك النوعية الضارة لأشعة الشمس، لأن هؤلاء الأطفال
والمراهقين يقضون أوقاتا طويلة تحت أشعة الشمس، وأكثر من البالغين، ما
يتطلب حماية أعينهم من مخاطر أضرارها على العينين.

الأشعة فوق البنفسجية
وتقول رابطة طب العيون الأميركية إن أي عامل يزيد من تعرض العين لأشعة
الشمس، يرفع من احتمالات حصول الضرر فيهما، ومن هذه العوامل نوع البيئة،
لأن الأشعة فوق البنفسجية تصل إلى العين بشكل أكبر حينما يكون ثمة أمام
الإنسان ثلوج أو مسطحات مائية أو رمال أو مساحات يكسوها البلاط، ولمقدار
الارتفاع عن سطح البحر دور، ولذا تزداد كمية الأشعة فوق البنفسجية في
المناطق المرتفعة، كالجبال.

وللبعد أو القرب عن خط الاستواء دور آخر، فالأشعة فوق البنفسجية أعلى في المناطق القريبة من خط الاستواء، وتقل كلما ابتعدنا عنه.
وعلينا أن لا ننسى أن ثُلثي الأشعة
فوق البنفسجية يخترق الغيوم وطبقات الضباب أو الغبار، وكلما طالت مدة
البقاء خارج المنزل، وخاصة فيما بين العاشرة صباحا والرابعة من بعد الظهر،
كلما زاد التعرض لتلك النوعية من الأشعة.

وبالرغم من أن ذوي البشرة الفاتحة
والعيون الملونة أكثر عُرضة لتلقي كميات أكبر من الأشعة فوق البنفسجية، فإن
ذوي البشرة الغامقة هم عُرضة لهذه الأشعة بما يكفي للتسبب بأذى أعينهم،
كما أنه بالرغم من أن الأشعة فوق البنفسجية أعلى في فصلي الصيف والربيع،
فإن من الضروري حماية الأعين منها في فصلي الشتاء والخريف.

وهناك أدوية تصنع حالة من «حساسية
الضوء»، ومنها المضادات الحيوية، مثل تتراسايكلين ودوكسيسايكلين، وعقار
أللوبيرينول لمعالجة النقرس، وغيرها، وخلال كسوف الشمس، تتعرض العين لكميات
عالية جدا من الأشعة الحرارية، وليس الأشعة فوق البنفسجية، حال النظر إلى
قرص الشمس المكسوف والهالة الضوئية المحيطة به، وفي هذه الحالة لا تتمكن
النظارة الشمسية من حماية العين عند النظر إلى الشمس، بل هناك نوعية خاصة
لتلك الظروف.

حماية أفضل للعين
ونصحت الرابطة في تقريرها الحالي، عموم الناس بالحرص على ارتداء نظارات
شمسية ذات نوعية جيدة من العدسات التي تُوفر حماية تامة من الأشعة فوق
البنفسجية، وأيضا ذات محيط واسع لتغطية العينين كلما كان المرء في الخارج.
وأشارت إلى أن ثمة نوعيات متوفرة من العدسات اللاصقة ذات القدرة على
الحماية من هذه النوعية الضارة للأشعة الشمسية.

وتقول «رابطة طب العيون الأميركية»
إنه غالبا ما يرتدي الناس نظارات شمسية لتخفيف وهج ضوء أشعة الشمس، ولكن
لها وظيفة أكثر قيمة، وهي حماية العينين من التلف والأمراض التي يتسبب بها
فرط التعرض للأشعة فوق البنفسجية. وهي نوع من الأشعة الشمسية التي لا تُرى.

ولتحقيق حماية أفضل للعينين من الأشعة
فوق البنفسجية، ذكرّت «الرابطة الأميركية لقياس النظر» عموم الناس بالحرص
على وضع النظارات الشمسية ذات القدرة على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
وذلك ليس في فصل الصيف فقط، بل حتى في الأيام التي تتلبد السماء فيها
بالغيوم وحتى أيضا في أيام الشتاء.

وبالحرص أيضا على إجراء الفحص الطبي
للعين ولقدرات الإبصار، بغية الحفاظ على صحة العين والحصول على رؤية أفضل
ما يمكن. مع متابعة ما هو الجديد المتوفر بالنسبة للعدسات ذات القدرة على
الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.

انتقاء النظارة الشمسية
هناك عدة عناصر مهمة، بمعرفتها والبحث عنها، يتمكن أحدنا من انتقاء نظارة
شمسية تُحقق الحماية الأفضل لعينية، وتُعطي للوجه مزيدا من الأناقة
والجمال.

وهذه العناصر تشمل غلاف الحماية من
الأشعة فوق البنفسجية، وغلاف المرآة للطبقة الخارجية للعدسة، ونوع لون
العدسة ودرجة الغمق في اللون، ومدى الاستقطاب في العدسة، والقدرة على حجب
الأشعة الزرقاء، وتدرج اللون على طول العدسة، وقدرة زيادة غمق اللون مع طول
التعرض لأشعة الشمس، وغيرها من العوامل التي يتحدث عنها صانع النظارة
الشمسية مع منْ يود الحصول على نوعية جيدة منها.

وبداية، يُفضل انتقاء النظارات ذات
الإطار الواسع، لكي تُبعد أكبر كمية من الأشعة عن العين وما حولها، وبطبيعة
الحال، يرجع شأن لون الإطار والموديل إلى ذوق الشخص وشكل الوجه ولون
البشرة.

خصائص العدسة الشمسية
وللوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، يتم انتقاء أنواع العدسات التي لديها
القدرة على حجب 99% إلى 100% من نوعي إيه A وبي B للأشعة فوق البنفسجية.

وهذا ما يتم سؤاله مباشرة لصانع النظارة الشمسية.
وتشير رابطة طب العيون الأميركية إلى
عدم الاكتفاء فقط بوصف المنتج للعدسات أو النظارات الشمسية للعدسة بعبارة
«تحجب الأشعة فوق البنفسجية» «block UV»، بل يجب التأكد من أنها قادرة على
حجبها بنسبة تصل إلى 99% أو 100%.

والعدسات التي تُوصف بعبارة «حماية من
الأشعة فوق البنفسجية إلى حد 400 نانومتر» «UV protection up to 400nm»،
توفر قدرة على امتصاص بنسبة 100% لتلك الأشعة الضارة.

والتي تُوصف بأنها مصنوعة من «الكربونات المتعددة» Polycarbonate lenses، توفر حماية بنسبة 99%.
ونبهت الرابطة إلى أن النظارات التي
تكون عدساتها مغلفة بطبقة تُشبه المرآة المعدنية Mirror metallic coatings،
ليست بالضرورة حاجبة للأشعة فوق البنفسجية، بل قد تكون مفيدة في حجب أشعة
الضوء المرئي فقط.

وكذلك الحال مع لون العدسة أو درجة غمق اللون فيها، فلا علاقة حتى للون الغامق جدا بحجب الأشعة فوق البنفسجية.
ولكن بالإضافة إلى الاهتمام بعدسة ذات
قدرة على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية بدرجة 99 أو 100%، يُحرص أيضا
على انتقاء عدسات لديها قدرة على حجب 75% إلى 90% الضوء المرئي لأشعة
الشمس. وهذا ما يتحقق بعدة عوامل، أهمها لون العدسة ودرجة غمق لونها.

ألوان العدسات .. أذواق ومميزات وعيوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تختار نظارتك الشمسية حسب الطب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» واحدة من أعاجيب الطب الحديث علاج مرض القلب من خلال السم؟؟!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خليني ذكرى :: الاسرة والمجتمع :: ركن الصحة والطب-
انتقل الى: