سم الله الرحمن الرحيم
اود ان اقدم لكم قصة من وحي الخيال وسوف تعلمون غرضها واتمنا ان تنال على اعجابكم لاني اريد ان اخبركم بانه
لا يمكن ان تشتري حب الناس بسهولة كما لا يمكن ان تجعل الناس تحبكم لن اطول عليكم وهذه القصة ولكن دعوني اخبركم
بشخصيات القصة
ابطال القصة الزوج: عبدالله
الزوجه :مريم
العم :محمود
زوجة العم:هدى
والدا عبدالله وحمود :احمد وسهير
الاهم ليسوا هم الشخصيات الرئيسية فقط وانما هناك شخصيات اخرى ولكن هذه الشخصيات هي الشخصيات الاساسية في القصه
كانت هناك امرأة جميلة جدا وخلوقة وكل رجل يتمناها زوجة لها طيبة وملتزمة وعفيفة تساعد كل من يحتاجها ومرة من الايام
احبها رجل ذا خلق سيء ومن اخلاقه السيئة تركه الكثير من اصدقائه بسبب طيشة وكان لهذا الرجل اخ مثالي ورائع يحبه الناس
لا يحمل حقدا ومطيع لوالديه ذهب محمود السيء الى الفتاة وحاول ان يتقدم الى الزواج بها ولكنها رفضته بسرعه ومرت الايام
حيث عاد اخوه الاكبر من الدراسة واراد ان يتزوج امرأة ليس المهم انها جميله المهم انه شريفة عفيفة وتخاف الله عز وجل
فوقعت عيناه على مريم ذهب لخطتبها فوافقت من دون تردد بعدما كانت تسمع من الناس اخلاقه الحسنه وهذا ما اعجبها
ولكن بعدما انصدم العم بان المرأة التي احبها هي نفسها زوجة اخيه الكبير فحمل حقدا عليه وقرر الا يسامحهما وتزوجا ومرت
السنوات بسرعه وكانوا يعيشون في منزل واحد وانجبت منه توأمين اسمهما سليم وسلمى اه هذان الطفلان الرائعان تسطيعوا ان
تتخيلوا معي وجهما اللذان يشعان نورا كبرا وصارا متفوقين في دراستهما وذهبت سهير والدة عبدالله ومحمود الى ابنها محمود
لتقل له يا بني الى متى ستظل هكذا اريد ان افرح بك كما فرحت باخيك الكبيركما تعلم العمر يمضي الى متى ستظل هكذا قال محمود:
تريدين تزويجي فزوجيني اذا بأي فتاة بحثت الام عن امرأه ذات خلق وأدب ووجدت امرأه يضرب فيها المثل امرأه خلوقة وطيبة
وذهبوا لخطتبتها ولكن الغريب وافقت لانها تحبه ولكن هو اعمى لا يرى المهم اعتقد اني بدأت اشتم العم لا اريد ان اخرج عن نطاق
القصة هههههه ساكمل لكي لا تسأموا
المهم تزوجا ولكن هدى المسكينة التي تظن بانها ستعيش معه سعيدة كانت مخطئة فعلا عاشت معه في ذل ولكنها لم تقل شيئا
لان لديها امل في تغييره ذهب والداي عبدالله ومحمود الى زيارة لاحد الاقارب في المنطقة الاخرى وهناك انحرفت السيارة عن
مسارها فماتا بسبب ذلك رن الهاتف وحمل الهاتف عبدالله وجاء خبر وفاة والدهما وبداوا البكاء وكانتا هدى ومريم هما من
يحاولا مساعدة زوجيهما ويفعلان المستحيل لكي يهدأ كلا منهما ومرت شهور على وفاة سهير واحمد وانتقلوا كلامنهما الى منزل
اخرولكن العم يحاول ان يذهب الى منزل اخيه بحجة انه يريد ان يسلم على اخيه والاحمق من اجل حبه ههههه صح انه ما يستحي على
وجهه يتصرف كالمراهقين يا له من سافل وتلك المسكينة ما ذنبها اه ليس مرة اخرى بكمل من دون سب اوك
بدأ عبدالله يشك بالموضوع بدأت تاتيه شك ويحاول ان يبعد هذه الافكار السوداء عن راسه وكبر ابناءه ويدرسان الان في
الجامعه ونسيت ان اخبركم ان العم ليس لديه اي طفل مع ان هدى كانت تتمنى ان يكون لها طفل وكان محمود رافضا للفكره
مع محاولاتها بعد اكتشاف هدى الحقيقة انه يحب امرأة اخرى وهي مريم انصدمت وبكأت كثيرا الى ان انزل الله عليها مرضا
ابقته سرا على زوجها ولم تخبر احدا واخبرها الطبيب بانه لم يبقى سوى ايام وستموت ورضت بهذا لكنها قالت لما الحزن
لما الاكتئاب اخيرا سيتحقق حلمي برؤية ربي وخالقي ورسولي محمد صلى الله عليه وسلم وهي تضحك وتبكي في نفس الوقت ذهبت في نفس
الوقت الى طلابها اعطتهم كلمات ترن في اذهانهم تقول يا ابنائي انتم حقا كأبنائي الذين لم احملهم في بطني انتم عوضتوني
عن الابناء الذين طالما اردت ابناء مثلكم فاتمنى الله ان يبارك لكم وخذوها كلمه كونوا يدا واحده كونوا اقوياء وصابرين
مهما كان لا تظلموا اتمنى يا ابنائي ان تعملوا لتحقيق احلامكم فتذكروا انكم رائعين في نظري وبدأت بابتسامة ملها الامل
وفي الليل ذهبت لتكتب رسالة الى زوجها ونامت هدى تلك المرأه ولكن ولكن ولكن
ولكن ماذا ؟؟؟هل استيقظت؟؟؟؟؟؟ اه هل استيقظت؟؟؟؟؟
لا لم تستيقظ ماتت نعم ماتت بالكوري dega whay
؟؟؟ اي لماذا؟؟؟؟ لان هذا يومها كلنا سنمووووت فهمتوا ما لازم اشرح هههههههههههههههههه
مرت سنه على موت هدى وعاش محمود وحيدا بتلك القسوه بعدما عاشت معه 14 عاما لم يذرف دمعة واحدة
كيف يمكنك يا محمود ان تكون قاسيا لهذه الدرجه ويحاول ان يصل لزوجة اخيه مريم ولكن سليم وسلمى عرفا كل شيء
وهما ذاهبين الى جامعتهما بدأ سليم يهدد عمه وقال له :لا تقترب منا والا ساقتلك وقال العم :كان يجب ان تكون ابني انا
ليس هووووو وايضا لطالما اردت امك وقاطعه سليم انت حقير وتافه وطرده من المنزل وقرر الانتقام من ابن اخيه
بعدما كان عبدالله مسافرا الى بريطانيا في مهمة عمل قرر محمود ان يجعل سليم يتعاطا المخدرات ولكن كيف؟؟؟؟؟
جاء مجموعه من الشباب الى سليم وبدأ يتعرف عليهم الى ان انهار سليم شيئا فشيا تغيرت معاملته لاخته وامه
وكان يراقب البحر وهو يبكي وخائف جدا راه شابا وقال له: ما بك؟ قال حياتي صارت صعبه واشعراني بلا قيمة
قال له : استغفرالله لما البكاء لم الانهيار قال له:تعال معي اخذه الى المسجد وبدأ يصلي ويسترد عافيته اخيرا
زادت صداقته بذلك الشاب واسمه محمد
المهم كانت سلمى تهاتف والدها بالهاتف وقال بانه قريب وسوف يصل الان وسمعت جرس الباب وهي مسرعة جدا
وقالت : اأأ لم تكمل ورأت انه صديق اخيها وقال:السلام عليكم وردت وعليكم السلام قال لها:انا انا انا صديق اخي
اقصد صديق اخيك انا اسف كنت اتصل به ولم يرد علي قالت :تفضل سأناديه وهي كانت تشعر بالخجل كان مخجلا
اوه اوه يا عيني يا عيني حب من اول نظره او تعتقدون اعجاب ههههههههههههه
المهم نزل اخيها وذهب معه وهو ما زال يفكربها ويريد ان يتزوجها وكان شارد الذهن وعندما عاد الاب الى المنزل فرحت
الزوجه والبنت وعاد سليم الى المنزل وعانقا والده الله لا هو عنااااااق مو طبيعي ههههه
الاسره محبه وقررت الام ان تخبر زوجها بكل شيء واخبرتها لكي هي ترتاح وزوجها يرتاح وابناءهما يرتاحا بعدما انصدم
لم يفعل شيء وهو يفكر اخي يفعل ذلك وبدأت تسأولاته بعدما مرت ايام قليلة واكتشف العم ان خططه فشلت
وركب سيارته وهو غاضب ويقود بسرعه تعدت المئة والاربعين وانحدرت السيارة وجاءت سيارة الاسعاف ومرشهرين ولم يستيقظ
بعدها راى حلمه زوجته وهي تقول الله يسامحك الله يسامحك افعل الخير يا زوجي واستقم كن مع الله ولا تتبع الشيطان يا حبيبي
علم اخيه وزاره وحمل له الازهار وكان يبقى دائما بجانبه واستيقظ ولكنه لن يستطيع المشي ابدا وذهب الى منزله
وكل الحزن الذي في قلبه وفتح خزانة زوجته وقرأ الرساله ودموعه تنهمر
تقول له
بسم الله الرحمن الرحيم
الى زوجي الغالي على قلبي لا ادري ان كنت ستشعر بسعادة عندما اموووووت او لا لكن اتمنى ان تفتقدني
ولطالما اردت العيش معك لاكون زوجتا واما ايضا لكن مهما فعلت معي فانا لن اكرهك لانك في النهاية
زوجي وحبيبي لا تعلم كم فرحت عندما تزوجتني بعدما كنت اعيش وحيدة يتيمة لا ام لي ولا اب لا طفل
ولكن كنت متمسكة بالامل ليجعلني اكون سعيدة انا لا ابكي انا سعيدة سعيدة جدا لم اخبرك بمرضي لاني لم ارى
ان لهذا داعي لي طلب لك اصلح جميع اعمالك في الدنيا وصلي قبل ان يصلي عليك كن عونا للاخرين
اتمنى لك حياتا سعيده مع تحيات زوجتك الغالية :هدى
واثرت كلماتها في قلبه تغير كثيرا تغيرت حياته وصارت مختلفه تمنى لو ان
الايام تعود ليرى زوجته التي احبته حقا ليعطيها حنانا التي لطالما تمنت به
وذهب المسجد وترك المعاصي وتاب الى الله تعالى توبةةةةةةة نصوحا وبدأ يحفظ كتاب الله تعالى ويطلب من الله العفووالعافيةةة
وذهب الى اخيه وهو يتمنى منه ان يسامحه وسامحه لان عبدالله قلبه طيب ومهما يكن هذا اخيه مهما فعل ولا غنا عنه
وبعدها مات محمود في فراشه كما ماتت زوجته وتذكر الناااس ذلك الرجل الذي استطاع ان يغير نفسه ويغير نظرة النااس له
اما سليم:تخرج طبيبا وسلمى أصبحت معلمه التربية الاسلاميه بعدما تزوجت محمد صديق اخيها وانجبا اطفالا وكانت فرحة
عبدالله ومريم كبيرا جدا
الحمد لله انني انتهيت من كتابة القصة واتمنى انها قد نالت على اعجابكم
القصة كلها عبر ومواعظ صحيح انها من الخيال لكنها تحمل الكثير من المواعظ واهمها:
الرضا بما كتبه الله لنا ونقول الحمد لله على كل شيء
طاعة الوالدين هي احد رضا الله عنا
من يزرع الخير سيحصد الخير ومن يزرع الشر تعرفون
وهناك شيئا احيانا هناك اشخاااص لا نشعر بقيمتهم قد لا تعيرهم اهتماما ولكن لا تعلم ممكن هم سبب سعادتك
كذلك من حفر حفرة لاخيه وقع فيها
علينا ان عمل بجد لكي نحصل على ما نتمناه اتمنى كل من يقرأ قصتي ان يباركه الله واذا كنت مقصرا في صلاتك الله يهديك ان شاء الله
ويحقق كل منكم على ما تتمنوه ان شاء الله تعالى وتكونوا سندا لاهلكم ووطنكم وتخدموا بلادكم ولا تيأسوا ونكون يدا واحده
في نشر الاسلام
تقبلوا تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.............
تاليف:الفتاة الرائعه
ملاحظة:اتمنى انكم تعلقوا على القصة اذا كانت جيده ام لا لكي احسن في مهارتي في كتابة القصص
لاكون ناجحة بها