هُناكَ بينَ كفَيّها
.... هُناك بين كَفَيّها كانت أولى خُطواتي
وبينَ كلِ خطوةٍ وخطوة .. نبتت من تُراب الأرضِ أمنياتي ..
ترعرت بالنبض .. ثم أثمرت حمامه .. وطارت الى المجهول ..
مثلً ميعاد القيامه ..
وإلى هُنا تَبِعتُها .. مشيتُ خلفها .. ولا زلتُ أمشي كظلُها ..
أمشي في دروبِ غربتي ...
في ظلامِ عتمتي .. في عَدميتي .. تُعبرُ عني صفتي ..
خُطايَ مُتعبةٌ .. مُنهكة ..
ولا زلتُ أمشي .. وحدي أمشي ..
وحيداً لا مُعيلَ لــي ؛ في حملِِ ِ نعشي ..........
هنا سيكون موحشٌ قبري ؛ دونَ سعف النخيل .. وهناكَ بينَ كفيها .. قبلَ الرحيلُ كانً عرشي ..........