جف الفؤاد من طول أنتظاره للحظات المغيب
من أطلاله يوم جديد يستهل بغدحالم يخطف الأبصار..
فأنا أتاهب بالسيرعبرمتاهات الدروب الشائكه التي
تقودني اليه وأن كان هلاكي ودماري وتحطيم
سفينه مرساي عبرمؤانئه ..ماذا جري ياقلب أصبحت
عليلا لفقدانه ..تطل عبرتلك الشرفات تهيم بلحظات
قدومه الى بابك الموصد دونه ..تخترق بنظراتك
عبرالنافذه المؤصده بنيران تتجهم حول يداي
المتعطشتان لمصافحته ...لتلمس الدفء بين حناياه
...بدموعه التى ترفض النزول الابقدوم أنفاسي
الحارقه جوفي ..لتكتم تلك العبرات التى
أحرقت مقلتان بسجنها وسط أجفانك بقسوه
صارمه ,,,ماأقسى ذاك الأحساس حين
لاتقوى على البكاء وأنت بالقرب
من هؤلاء البشر اللامباليه لحالتك ..
لأهمالهم لك وأنت بأمس الحاجه اليهم .
.أشعربك تهمس بصوت غيرمسموع
تناديني بفؤادك الذي أفتقدني
بلحظات لم تتوقعها ..بل كان القدرقد سبق
اليها لتشعربتلك المعاناة دون رؤيتى..كي
تتلهف الي احتضان الشوق عبرأعماقي
بعبراتك التى تكاد تنهمر حين تجدني
أمام عيناك وأشعربك وكأنك تحتضر
بأعتصارك كل ذاك القهر الذي يشقيك
ماعساي فعله كي تجيش بالبكاء لتهدأ
وتستكين روحك من ذاك الطوق الذي
يئن عبرعنقك الصامد بوجه تلك الوجوه
البشريه النابعه بتلونها بألوان الطيف
ليتني أستطيع أنتزاعك من عالمك القاسي
وتتهيأ أنفاسك بعطرالحياه من جديد..
لطالما أفتقدت تلك الأمسيات التي أنتزعت
ببراءة وطفوله نازفه من بين يداى
الحالمتين ..كفكفى يادموعي حرقا على
فراقه الذي تأصل بتأصل الجذوربعروقي
الحزينه لفقدانه ...متى تعود ...
فالشوق يكمن بين جوارحي كشوقي
للموت بتلك اللحظات التي تفصلني عن
روحك عبرجسدي الميت بدونك ....
فأنا أحساسي ميت بأنتزاعهم لك وسجنك
عبرتلك القيود التي تقهرذاتك .لم يدركوا
بأنهم قد طوقوا عنقك بحبل ملطخ بدماء
فؤادك العميق ..وأجتمعوا علي قتل أجمل
لحظات حياتك الحزينه بالقرب من نافذتي
التي تترقب أن تطل بخيالك بقدومك
الذي يحيي الفؤاد ..أفتقدك فكل قطرة
من قطرات دمي ..تفتقدك ....
