الى أنثى طاغية
إليكِ ..
يا منْ أقمتِ أبراجَ و قلاعَ حبكِ
في مدن نبضي
وبكل طغيانٍ مستبدٍ
نثرتِ عطركِ على سواحل الأنفاس
أججّتِ في ميادين الروح
تعويذاتٍ وطلاسماً
سحراً لا يغادرني
كيف ملكتِ ملامح الثواني
في خطوط قدري ؟
يا إمرأةٌ
أعتدتُ حصادَ سنابل الفرح
من حقولِ إبتسامتها
وإرتشافَ الصباح على همسات عشقكِ
أين أُشَرّعُ نوافذَ عيني فلا أراكِ ؟!
وأنتِ ..!!
ما بين الخيال والخيال تمرين
ما بين الحلم واليقظة تقيمين
أنا من ..!!
أحبكِ ويحبكِ وسيحبكِ
فوق قدراتِ عقلكِ وقلبكِ
مجنونٌ أنا بكِ
حتى آخر قطرة من أنهار الخمر
ثملٌ فيكِ حتى ..!!
نهاية سطور العقل
بنقطةٍ لا تعترف بنهاية
ونهايةٍ لا تنتمي لنقطةٍ
أحـبكِ
والله مُعيني أنا
سلامي ..
وكبير هيامي وغرامي
أحبيني إن إستطعتِ